بيان رابطة خريجي جامعة المصطفى العراقيين تنديدا بجرائم الصهاينة

 

 بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

(قَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ).

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

 

بعيداً عن ألم تفرق المسلمين، وتهافت سياسات الدول الشقيقة في مسارات التطبيع

مع من اضطهدهم وغزاهم وأقتطع أرضهم، نقف وقفة اعتزاز وأملاً كبيراً، حيث نهوض القضية الفلسطينية من ركام الخيانة وظلم وإرهاب وجرائم المعتدين الصهاينة والاستكبار العالمي الداعم للصهيونية التي ما فارقت المكر والتخطيط لإدامة الدمار للإنسانية بكل الوسائل والطرق المتاحة إنّ ما قام به أصحاب الأرض (الفلسطينيون)  من عمليات طوفان #الأقصى لهو أمر طبيعي ونتاج واقعي مهما تأخر أو طال، وما هي إلا خطوة استحقاق.

إنّ ما لاقاه الشعب الفلسطيني الشقيق طيلة سني الشقاء والألم والحرمان والاضطهاد وابتلاع دولتهم لتحل محلها دويلة أجتمع فيها المنبوذون اللقطاء من شتى بقاع العالم لهو من أعظم جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية لشعب بالكامل.

نسأل الله تعالى أن يحفظ دماء المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني المضطهد، وأن يكون حراك ما قدّمه أبطالهم في سحق وتمريغ الغرور الصهيوني خطوة على طريق نصرة المظلومين، وأن يرمي تُرهات الخضوع والخنوع للمغتصبين في وحل الخطيئة والبؤس، وأن ينصر وينتصر للمقاومة الإسلامية في  شتاء أنحاء العالم..

أنه سميع مجيب الدعاء..

 

رابطة خريجي جامعة المصطفى (ص) العالمية في العراق

📆 ۲۲ ربيع الأول ۱۴۴۵هـ، ۸ تشرين الأول ۲۰۲۳م