الاعتقاد لظهور المصلح والقائد الإلهي في آخر الزمان متأصل عند کل المذاهب والملل. بحیث ینجو الناس في کل العالم من الیأس والرخوة بالانتظار للقائد الإلهي الذي یدمر الظلم والجور ویحکم بینهم بالعدالة الکاملة في دولة موحدة عالمية.
إن الاعتقاد في المهدي، منجي البشرية، ينبعث من فطرة الإنسان، وأن هذه العقيدة هي اللتي تحيي الآمال في القلوب. وإذا تكلمنا بصورة عامة، فإن هذه العقيدة نُشِأت عند باقي الأمم حتي ولو اختلفوا في العقيدة. والسبب في اعتقاد الأمم بظهور المهدي هو لأن الله، بواسطة الوحي، أرسل أنبيائه لكي يبشر الناس بقدوم المنجي في آخر الزمان. أما الاختلافات في العقيدة منبعثة من التحريفات التي وُجدت في هذه العقائد. إنما في الحقيقة فالمنجي شخصٌ واحد، وأصل العقيدة في المنجی متشابهة بين الدیانات. وبشائر وتنبؤات كثيرة حول المنجي الموعود، وظهوره نجدها في ما وقع بأيدينا من الكتب السماوية المقدسة وإدیانات الأخری وأیضا آثار السلف توجد منها دلالات وإشارات واضحه حول المصلح والمنقذ.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر البرید الالکترونی:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.